وجه تجمع النقابات المهنية الفلسطينية في المحافظات الجنوبية تحيته إلى المرأة الفلسطينية في ذكرى يوم المرأة العالمي، مؤكداً على ضرورة توقير حقوقها كاملة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وقال التجمع في بيان لها، وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، تحت عنوان "في يوم المرأة العالمي، تحية إجلال وإكبار للمرأة الفلسطينية": "يحتفل العالم سنوياً في الثامن من أذار بيوم المرأة العالمي تخليداً لأول حراك نسائي احتجاجي للمطالبة ببعض حقوق المرأة، ومنها تقليل ساعات العمل وتحسين الأجور والحصول على حق التصويت في الانتخابات".
وأضاف: "يأتي احتفال هذا العام تحت شعار (أنا المساواة بين الأجيال.. إعمال حقوق المرأة)، هذه الحقوق التي لا يختلف عليها اثنان، والتي تهدف إلى تمكين المرأة من أداء دورها في المجتمع لتكون شريكة الرجل في كتابة تاريخ الأمم والمجتمعات".
وتابع التجمع في بيانه: "كما على المرأة واجبات تجاه مجتمعها لها حقوق كفلتها القوانين والأعراف وقبلها تشريع السماء حيث يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ}، (سورة آل عمران الآية 195)، فهذه هي بداية المساواة الحقيقية بين المرأة والرجل، وهذه بداية التأكيد على حق المرأة في عملها وأجرها على كل أعمالها مثلها مثل الرجل".
وقال: "لأننا على يقين أن المرأة هي صانعة الأجيال، هي الأم والزوجة، هي الأخت والبنت، هي السند والعضد، فلا تتقدم المجتمعات ولا يكون لها كيان إلا بها، بهمتها وعطائها، بعملها وإخلاصها، بكفاحها وتضحياتها".
وأضاف: "في إعطاء المرأة حقوقها كاملة يكمن سر نجاح المُجتمعات التي تسعى إلى الوصول إلى بيئة صحية وسليمة، تكتمل فيها عوامل التفوق، والنجاح، والتقدم، والازدهار، فهي نصف المجتمع".
وعبر تجمع النقابات المهنية الفلسطينية عن فخره بالمرأة الفلسطينية، قائلاً: "فلسطين تزخر بكفاءات نسوية كبيرة في كافة المجالات، فكان وما زال للمرأة الفلسطينية دور متقدم في الجهاد ضد الاحتلال".
وأضاف: "نفتخر بالمرأة الفلسطينية لآن لها كذلك الدور الأساس في كافة القطاعات المهنية، فهي الطبيبة والمهندسة، المعلمة والممرضة، سيدة الأعمال والموظفة، القاضية والمحامية، المحاسبة والإدارية ..ولها بصمتها في كل مكان".
وأكد التجمع على أهمية تواجد المرأة في العمل النقابي، وتأكيد تواجدها عند إقرار قانون النقابات المهنية بنسبة لا يجب أن تقل عنها بل يمكن ان تزيد عنها في كافة مكونات النقابات من مجالس إدارة وجمعيات تمثيلية وخلافه.